السبت، 13 مارس 2021

رفقا ‏بصغيرتي

.
ورفقاً بصغيرةٍ بقيت
هناك ... 
خارجاً عن حيزِ الأزمان 
ومن خلفِ البلّورِ... تشاهدُ
وتراقبُ... الأشكالَ والألوان..
والأمل يحدوها  .....  
علَّ الجمال يراها ... ويعرف 
العنوان ...
مَلَ الأمل .. فقد طال الانتظار 
 حتى سقط...     يعاني
الاحتضار ...
شدت على يده متشبثة...
علَّ دفء حنينها يوقف ..
الانهيار ...
غفت  ... وفي غفوتها ...
قررت أن تُعلن الأسرار...
حطمت بلورها ..
بالعزيمة والإصرار... 
 وتأرجحت قدميها  على
حافة الأعذار ...
توقفت مذهولةٌ... أينَ
البشر ؟ أين الجمال ؟ 
أين النهار ... ؟ فًزِعَت
واستيقظت لترى روحُ الأمل 
تصعد إلى عالم الأرواح ...
ذهب الرفيقُ .. وبقيت ....
ولكن صبرا هذا الجديد ..
رفيقُها .......... 
            حزنِها .

ensan.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق