الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

المشاركة

من دواعي تمام فرح أحدنا ان يجتمع الأهل والاحباب في فرحه فتكتمل سعادته
ولاجتماع الاهل والاقارب والأحبة لذة جميلة لا ينغصها الا غياب احدهم .

تطغى الهموم وأعباء الحياة على الفكر ومن تخلو حياته وتصفى له ....
الكل مثقل والله المستعان ....
وتمضي الأيام وكل شئ ما خلا الهموم مختوم بخاتم ( مؤجل ) .

ولكن هناك لحظات بعينها فريدةٌ في أحداثها بحيث يستحيل تكرارها ...
لا تتركوها تتفلت من بين أصابعكم قبل أن تطبعوا بصماتكم على دقائقها وثوانيها..
فالذكريات موثقة وإن لم توثق على الورق ففي النفس تبقى خطوطها ...
حتى اذا مضت الحافلة الى حيث لا نعلم كانت لنا ومضات سعد ملونة تُشرق من آن الى آخر بين الهموم فتبدد بعضها وتهون أعبائها .

الاثنين، 8 أغسطس 2016

حزني

ما اثقل الحزن على القلب ،،،،،، اشعر بأن قلبي يحمل حجرا كبيرا من تلك الأحجار التي لا يعلم أحد كم يبلغ وزنها ،،،
كم هو صغير قلبي ،، يكاد يلفظ انفاسه تحت هذا الثقل المريع
أطرفي مخنوقة ....... جسدي كله مفصول عنه الإرادة ...... لا يتحرك ،،،
عقلي مشدوه ،،، غير قادر على التفكير ،، او حتى تغيير الموضوع
الى أين تأخذني يا حزني ،،،،،،؟؟؟؟؟
أشعر بحزني يهوي بي الى عمق المجهول على مهل  ،،،
مفتوحة العينين ،،،، معقودة اللسان ،،،،،، مسلوبة الإرادة
ومن  أعماق حزني الدفين يستغيث القلب في صمت متقطع الأنفاس
                       رحماك ربي .

الاثنين، 18 يوليو 2016

بعض من الإنسان

من أعجب ما أرى في الانسان انه مخلوق متكامل بمعنى أنه لو قُدر له أن يعيش بمفرده لاستطاع أن يعيش وينجح في حياته لأن الله تعالى أعطاه من فضله كل الامكانيات التي تؤهله لذلك ، ولكن حتى تدوم الحياة كان هناك النقص الذي لا يستكمل إلا بالآخر ،،،،، والآخر لديه ايضا تلك الإمكانات التي تؤهله للنجاح في الحياة ،، فكان لابد من وجود الإقرار ...... الإقرار بأن النقص حاصل وأن التكامل ضرورة فكان الإرتباط ...... ولدوام الإرتباط .... لابد من التعايش ... وحتى يدوم التعايش ،،، كان لابد من وجود الإختلاف
وكان الإختلاف من معضلات الحياة التي لم يستطع الانسان أن يتقبلها ويقر بها ،،،، فكان الخلاف ،،،،، ومن الخلاف تولد الكبرياء بأن الأفضل له السلطان ،،، فكان الرفض المذدوج !!!!!! والنتيجة تغيير الاتجاه ،، كُلٌ في طريق،،،،،،
غير أن الحياة ليست بسيطة ... فكان التشابك ... والتباغض ..... والعناد ...
والنتيجة ..... تفكك ..... وتبعثر ..... وتشتت ،،،،،،، وانفصال.....
وبالاتفاق على الانفصال يكون النسيان ،،،،،، 
نسيان أن النقص طبيعة ،،،،، وأن الإقرار فضيلة ،،،،،، والارتباط نعمة ،،،،،،، 
و الإختلاف قدر ،،،،،، وأن التعايش ..... فن .
فن لم يحسنه الإنسان على مدى الدهر على الرغم من توافر كل الامكانيات وتكدس الخبرات ،،،،،،



الجمعة، 15 يوليو 2016

معشوقتي

معشوقتي الجميلة .... شفافة ....... رشيقة ......
في مخيلتي ...، أشعر بها .......،، أراها ......في مساحة واسعة  خضراء
وأحيانا في صحراء .......،..أعلو بها في نسمة هواء .........
تسعدني بقربها .... وهي بعيدة ....... تأتي وتختفي.......
أبحث عنها دائما ......
فقط أجدها في مخيلتي....... أتعبتني معشوقتني....
     أين أنتي ..؟!
... محبوبتي حريتي !!!!

الخميس، 23 يونيو 2016

صخب الخواطر

تتزاحم الخواطر وتتدافع رغبة في التحرر.......
أيها تستطيع الفكاك من تشبث العقل بها جميعا ........
أيها تستطيع أن تتغلب على الخوف المتربص لأي منها أن تخرج على غير ما أشعر بها وأحسها .........
أيها تستطيع أن تتخطى الموعد الأنسب لخروجها وكأنها عروس تنتظر يوم زفافها......
              لست أدري ؟؟؟؟؟ ولكنني تعبت من صخبها وأريدها أن تخرج في هدوء وتتتابع في روية حتى يسكن رأسي....
                                ويهدأ عقلي .........ّ.
                                           وأستطيع أن أنام 

الجمعة، 17 يونيو 2016

وجوه

تتعدد تلك الوجوه التي نرتديها ......... من آن لآخر يتغير الوجه ......
لكل مناسبة وجه...... لكل موقف وجه.........
ليس هناك أحدٌ بريئا من تعدد الوجوه  ولكن ،،، هناك وجوه بريئة ...
تلك الوجوه العفوية التي تظهر مخالفة لحالة النفس الداخلية كأن أكون حزينة وارتدي وجه السعادة فتكسو وجهي الابتسامة العريضة وربما تتناثر الضحكات هنا وهناك ....،،، ولما لا فليس لأحد ذنب في أحزاني .
أو أن أكون يائسة من شئ ما ....... وارد ....... فالحياة لا تخلو من محبطات ومثبطات ....... وسريعا أرتدي وجه التفاؤل .... ولما لا فالآخرين في حاجة لمن يرفع من معنوياتهم ويقوي عزيمتهم لمواجهة محبطات ومثبطات الحياة .
قد أكون ضعيفة .... محطمة ...... مكبلة ...... فتكون  وجوه القوة .... الثبات ....... الحرية .....هي الوجوه الحاضرة ......
انظر من النافذة وأرى الشوارع عامرة بالناس ذهابا وإيابا واتسائل من من  البشر يخرج بوجهه الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإجابة  :  لا أحد .

الأحد، 8 مايو 2016

احساسنا بالزمن

يختلف احساسنا بالزمن بين ماضي وحاضر ومستقبل فالأمس دوما قريب ولو مضى عليه سنوات ،  ودوما نتذكر احداث الماضي بتفاصيلها الصغيرة سعيدة كانت أو تعيسة بحسب ما تركت في القلب والنفس من آثار ونتعجب من عدد السنوات عشر،، خمسة عشر ،،  عشرون ،، وربما ثلاثون أو أكثر ،،، ونتسائل كيف مضت تلك السنون ،،،،، والحقيقة اننا خرجنا من حيز ذلك الزمان الماضي ولذا لا نشعر بحجمه او مداه أو مدته .....
   أما الزمن المستقبل فنشعر دوما أنه بعيد فلا نتخيل ابدا ماذا سيكون الحال بعد عشر سنوات مثلا أو أكثر ..ّ... وحياتنا الحاضرة كانت بالنسبة لنا مستقبل في ماضينا وكان بعيد جدا أن نفكر فيما نحن عليه ......
والمستقبل بعيد حتى لو كان الغد القريب ومن منا لا ينتظر غده بفارغ الصبر وكل حسب ما ينتظر تحقيقه........
   أما الزمن الحاضر والذي نعيشه فعليا يختلف احساسنا به بين مستثقل لدقائقه يدفعها دفعا لتتحرك وبين متمسك بها لا يريدها أن تمر ولكنها تتفلت من كلاهما لتغدو في الزمن الماضي مجرد ذكريات....
 
   واذا كنا قد فقدنا ملكيتنا للزمن الماضي فلا يمكن عودته أو تغييره والمستقبل لا نملكه ولا ندري هل ندركه ؟ وعلى أي حال سنكون ؟
وان كانت لدينا خطة لما نريد أن نفعله أو نحققه فهو في الحقيقة ظنون قد تتحقق وقد لا تتحقق ،،،،،،،،،،،،
 وعلى ذلك فليس لدينا إلا هذه اللحظات القليلة التي نعيشها فلنعطها ما تستحقه من الاهتمام ولنخط فيها ما يجعلها ذكرى قيمة في الزمن الماضي ويجعلها أساسا قويا للزمن المستقبل .

الأحد، 24 أبريل 2016

بدون عنوان

على مدار سنوات العمر نرى ونسمع ونمر بكثير من التجارب التي تؤثر في حياتنا منها ما يسعدنا ومنها ما يحبطنا ومنها ما يغير اتجاهاتنا في الحياة ،
ومما مررت به من تجارب شخصية بسيطة وما سمعت ورأيت وعاينت من تجارب آخرين عايشتها وتأثرت بها تكونت خواطري  ،  وكنت قد اكتفيت بالورق صديق يحتوي أفكاري ،  يمهلني فلا يتعجلني في الكلام ، أجده وقتما أريد ، لا يحاسبني ولا يصدر أحكاما  ولكنني افتقدت حس المشاركة الذي يعطي للحياة معنا جميلا وها أنا أشرككم معي لعلي أجد ذلك المعنى الجميل في خواطري .