الخميس، 23 يونيو 2016

صخب الخواطر

تتزاحم الخواطر وتتدافع رغبة في التحرر.......
أيها تستطيع الفكاك من تشبث العقل بها جميعا ........
أيها تستطيع أن تتغلب على الخوف المتربص لأي منها أن تخرج على غير ما أشعر بها وأحسها .........
أيها تستطيع أن تتخطى الموعد الأنسب لخروجها وكأنها عروس تنتظر يوم زفافها......
              لست أدري ؟؟؟؟؟ ولكنني تعبت من صخبها وأريدها أن تخرج في هدوء وتتتابع في روية حتى يسكن رأسي....
                                ويهدأ عقلي .........ّ.
                                           وأستطيع أن أنام 

الجمعة، 17 يونيو 2016

وجوه

تتعدد تلك الوجوه التي نرتديها ......... من آن لآخر يتغير الوجه ......
لكل مناسبة وجه...... لكل موقف وجه.........
ليس هناك أحدٌ بريئا من تعدد الوجوه  ولكن ،،، هناك وجوه بريئة ...
تلك الوجوه العفوية التي تظهر مخالفة لحالة النفس الداخلية كأن أكون حزينة وارتدي وجه السعادة فتكسو وجهي الابتسامة العريضة وربما تتناثر الضحكات هنا وهناك ....،،، ولما لا فليس لأحد ذنب في أحزاني .
أو أن أكون يائسة من شئ ما ....... وارد ....... فالحياة لا تخلو من محبطات ومثبطات ....... وسريعا أرتدي وجه التفاؤل .... ولما لا فالآخرين في حاجة لمن يرفع من معنوياتهم ويقوي عزيمتهم لمواجهة محبطات ومثبطات الحياة .
قد أكون ضعيفة .... محطمة ...... مكبلة ...... فتكون  وجوه القوة .... الثبات ....... الحرية .....هي الوجوه الحاضرة ......
انظر من النافذة وأرى الشوارع عامرة بالناس ذهابا وإيابا واتسائل من من  البشر يخرج بوجهه الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإجابة  :  لا أحد .