الاثنين، 18 يوليو 2016

بعض من الإنسان

من أعجب ما أرى في الانسان انه مخلوق متكامل بمعنى أنه لو قُدر له أن يعيش بمفرده لاستطاع أن يعيش وينجح في حياته لأن الله تعالى أعطاه من فضله كل الامكانيات التي تؤهله لذلك ، ولكن حتى تدوم الحياة كان هناك النقص الذي لا يستكمل إلا بالآخر ،،،،، والآخر لديه ايضا تلك الإمكانات التي تؤهله للنجاح في الحياة ،، فكان لابد من وجود الإقرار ...... الإقرار بأن النقص حاصل وأن التكامل ضرورة فكان الإرتباط ...... ولدوام الإرتباط .... لابد من التعايش ... وحتى يدوم التعايش ،،، كان لابد من وجود الإختلاف
وكان الإختلاف من معضلات الحياة التي لم يستطع الانسان أن يتقبلها ويقر بها ،،،، فكان الخلاف ،،،،، ومن الخلاف تولد الكبرياء بأن الأفضل له السلطان ،،، فكان الرفض المذدوج !!!!!! والنتيجة تغيير الاتجاه ،، كُلٌ في طريق،،،،،،
غير أن الحياة ليست بسيطة ... فكان التشابك ... والتباغض ..... والعناد ...
والنتيجة ..... تفكك ..... وتبعثر ..... وتشتت ،،،،،،، وانفصال.....
وبالاتفاق على الانفصال يكون النسيان ،،،،،، 
نسيان أن النقص طبيعة ،،،،، وأن الإقرار فضيلة ،،،،،، والارتباط نعمة ،،،،،،، 
و الإختلاف قدر ،،،،،، وأن التعايش ..... فن .
فن لم يحسنه الإنسان على مدى الدهر على الرغم من توافر كل الامكانيات وتكدس الخبرات ،،،،،،



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق